أفادت تقارير إعلامية بأن أسماء الأسد، زوجة الرئيس السوري السابق بشار الأسد، قد بدأت إجراءات قانونية للطلاق والانتقال من موسكو إلى المملكة المتحدة.
وذكرت التقارير أن أسماء، التي تعاني من سرطان الدم النخاعي، تسعى إلى الحصول على رعاية طبية متقدمة في لندن، حيث ولدت وعاشت لفترة طويلة، وتحمل جنسيتها.
وبحسب موقع "آ هبر" التركي، الذي نشر الخبر لأول مرة، فإن أسماء الأسد، بدعم من والدتها سحر العطري، بدأت التواصل مع مكاتب محاماة كبرى في موسكو لترتيب إجراءات الانفصال والحصول على إذن لمغادرة روسيا.
ويأتي هذا التحرك بعد أسبوعين فقط من فرار العائلة إلى موسكو إثر سقوط العاصمة السورية دمشق بيد فصائل المعارضة المسلحة.
التقارير تشير إلى أن الحالة الصحية لأسماء، التي تم تشخيص إصابتها بالمرض في مايو 2024، تحتاج إلى مراقبة دقيقة وعلاج متخصص لا يمكن توفيره بشكل كافٍ في موسكو.
ويرى مراقبون أن هذا القرار يعكس استياء أسماء من الحياة في العاصمة الروسية، إلى جانب رغبتها في العودة إلى نمط حياة أكثر استقراراً.
ورغم رغبتها الملحة في العودة إلى لندن، تواجه أسماء عراقيل قانونية قد تحول دون تحقيق ذلك، حيث تلاحقها اتهامات بالفساد والإثراء غير المشروع، ما قد يتطلب تسويات مالية معقدة في المملكة المتحدة قبل السماح لها بالإقامة هناك.
من جهته، لم يعلق الرئيس السوري السابق بشار الأسد على هذه التطورات، فيما يبقى مستقبل أسماء غامضاً في ظل هذه التحديات القانونية والصحية.
م.ال
اضف تعليق